الخميس، 22 مارس 2001

تفـــــاحـــة


في بعض أيام عمري كنت أكتب الشعر... لا بل كنت أقرض بعضه




كتبت الشعر النبطي أو الشعبي الذي كنت أستسيغه لتأثري بالموروث ثم بعدها تأثرت بالشعر الحر أو شعر التفعيلة وبعدها حاولت كتابة الشعر الفصيح




لم يكن لدي الوقت والعقل لأكمل المشوار، وبعد مرور سنين وقعت يدي على دفتر أزرق كنت أحفظ فيه ما أكتب أو بالأحرى أكتب فيه ما أشعر. صعقت في بادئ الأمر ثم فكرت في لملمت تلك الوريقات وتخزينها بشكل تقني في الحاسوب، بعدها شعرت بفخر إذ أنني كنت أكتب بذلك الشكل وفي تلك الحقبة !!




وددت هنا أن أدرج بعض تلك الهنّـــات، فاخترت قصيدة بعنوان تفـــاحـــة. هذه القصيدة كتبتها في الطائرة في الرحلة من مدينة روما الأيطالية إلى البحرين 

الثلاثاء، 13 فبراير 2001

رومــــــــــــا

كنت مسافرا إلى روما. كانت تلك المرة الأولى التي أهبط فيها هذا البلد العريق والملئ بالأسرار فضلا عن التاريخ. مكثت فيها أربعة أيام. كنت أحمل كاميرة الفيديو خاصتي وأتجول وكأنني صحفي أو سائح ياباني كما هوشائع عنهم.

كنت ألتقط كل ما يدور حولي حيث أدهشني التمازج بين الحضارة الرومانية القديمة والتي ما زالت ملامحها تنطق مع البنايات والشوارع الحديثة. وعند عودتي إلى الفندق الذي كنت أنزل فيه رحت أتفرج على ما اصطادت كاميرتي. ذلك وحده كان قصيدة فكتبت على إثرها قصيدة.. وبما أن المزج كان حديثا شرعت في كتابة قصيدة نبطية حديثة نثرية أكثر مما هي وزنية أو مفعّلة .. أترككم مع ما تفاعلت