في عام 1999 ظهر مرض غريب في شرق آسيا وهو مرض السارس (متلازمة التنفسية الحادة الوخيمة أوالالتهاب الرئوي اللانمطي) أو بالإنجليزية Severe Acute Respiratory Syndrome (SARS) وكان من المفترض أن يفتك بالأمم. بيد أن هذا المرض الذي امتلأت به الصحف والمجلات وشاشات الفضائيات وموجات الإذاعات ، هذا المرض لم يقتل سوى 167 شخصا إلى عام 2003 حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. وبنفس السيناريو إنتشر خبر مرض إنفلونزا الطيور والذي لم يقتل سوى 262 من 436 حالة فقط حتى عام يونيو 2009. في المقابل، قضى مرض الأيدز على 25 مليون شخص منذ عام 1981 وحتى 2007، ويموت الملايين سنويا بسبب سوء التغذية والمجاعة وخاصة الأطفال دون سن العاشرة، وغيرهم بسبب الزلازل والبراكين وغيرها ممن ابتلاهم الله سبحانه بكوارث طبيعية. ونتقبل ذلك كله وكأنه أمر طبيعي. نعم، إن حقيقة الوفاة قدر محتوم على بني البشر وسنة ربانية لا ينكرها أحد على الإطلاق. والآن يحوم فوق رؤوسنا مرض إنفلونزا الخنازير والذي يقال عنه أنه كذلك لن يبقي ولن يذر. فهل هذا صحيح؟
يقال أن أعراض هذا المرض هي تماما كأعراض الإنفلونزا العادية والتي يصاب بها جميع البشر بشكل دوري طوال العام وهذا في حد ذاته يسبب ذعرا أكبر. إعلاميا تصدر المرض القائمة وصحيا أخذ كل الإهتمام مهما كانت درجتة، ولكن لماذا ظهر المرض وقبله السارس وانفلونزا الطيور كل في وقته. أهي إرادة الله سبحانه؟ أم أنها لعبة بشرية قذرة؟
إننا كمسلمين نؤمن بأن الله إذا أراد بنا مصيبة أنزلها علينا كغيرنا من الأمم كقوم نوح وعاد وثمود والفراعنة. يجب بداية أن نفهم أن هذا المرض موجود وهوحقيقة ولكن يجب علينا أن الأخذ في الإعتبار تفاصيل مهمة إذا افترضنا أنه شرك أو فخ بشري. وفي خضم تلك الأحداث المصاحبة يفرض على العالم تعاطي دواء واحدا ويتم التحضير لبرنامج تطعيم إجباري ضد إنفلونزا الخنازير.
حقيقة الفيروس؟
تقول الدكتورة ساره ستون في مقال يحتوي على أسرار لمنظمة الصحة العالمية أن "فيروس H1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عمدا لكي يتم التسويق لتطعيم معين، وهذه مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين , المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية وبالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".
فيروس جيني مركب؟
عودة مرة أخرى لما صرحت به الدكتورة ساره ستون "للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني (السابق ذكره) قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " .
إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي أو الأسباني الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً.
كيف كانت البداية؟
في فبراير 2009 ، قامت شركة باكستر الأمريكية إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيور الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة بايوتيست (Biotest) التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأ فادحا , فأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي. و الأدهى من ذلك , أنه على الرغم فضيحة شركة باكستر لم يتم معاقبتها أو محاكمتها بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (السلامة الحيوية – المستوى الثالث) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين. الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يتخطى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس إنفلونزا الطيور في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد أو تعمد.
بعد الخطأ الفادح المتعمد من قبل شركة باكستر قد يعتقد المرء أنه قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية ولكن العكس هو الصحيح ، فبدلاً من مقاطعة الشركة ووضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم، وهذا يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ وأخيرا كيف يكون ذلك ممكنا ومن وراء كل تلك التدابير؟
ما هو رأي الجهات الرسمية ؟
إن منظمة الصحة العالمية بجانب كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة. وكما ذكرنا من قبل، رغم فضيحة شركة باكستر، إلا أنه تم تكريمها مجددا.
ما هي النتيجة المرجوة من هكذا مشروع؟
كما ذكرنا في البداية، إن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازير - الذي ثبت أنه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية - ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد موثوقة. فبعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد الفيروس الذي يمكن أن يكون أكثر خطرا من المرض نفسه. تخلص الدكتورة ساره ستون إلى أن المقصود ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى التالي:
- الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
- خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على معدلات النمو والباقي من السكان .
إن ما تفعله هذه الشركات لم يقلل مصداقية اللقاحات و التطعيمات فحسب، بل يساهم في زعزعة الثقة بين البشر و الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا بشكل لا يمكن إصلاحه بسهولة.
من المستفيد من المرض؟
أول المستفيدين هم شركات الأدوية الكيميائية التي ذكرناها والمستشفيات والعيادات الخاصة في العالم حيث أن من يشعر بنوبة برد كان في الغالب يتجاهلها أصبح يسرع بها إلى الطبيب، ومعامل ومعاهد صناعة الأدوية التي ذكرناها والتي تستمر في أبحاثها في مقابل الصفقات المالية التي تحصل عليها من حكومات العالم عنوة ، كذلك الإعلام والذي يتمثل في معادلة مادية هي إهتمام أكثر= مبيعات أكثر، وأخيرا بعض السياسيين أو الساسة ولنا عودة إلى هذه النقطة.
العلاج
هناك علاج متعارف عليه للإنفلونزا وهو التاميفلو (Tamiflu) وكان هذا هو العلاج الوحيد لمرضى أنفلونزا الطيور وربما لأنفلونزا الخنازير أيضا. وجميعنا يعرف أنه لا يخلو أي دواء كيميائي من إحتمال وجود أعراض جانبية.
الأعراض الجانبية للتاميفلو؟
بحثت في الأعراض الجانبية لمن يتعاطى التاميفلو (Tamiflu) لأعمار مختلفة فوجدت التالي: صداع، قيء، دوار، إكتئاب، تورم وحكة في الشفاه والأذن، طفح جلدي،ضبابية الرؤية، كوابيس وفقدان الشهية وغيرها الكثير. ربما لا يصاب الشخص بجميع هذه الأعراض ولكن ببعضها طبقا لسيكولوجية وفزيولوجية الفرد.
من مصنّع دواء التاميفلو؟
تملك حقوق الدواء شركة جاليد للعلوم (Gilead Sciences Inc) وتقوم شركة روشيه السويسرية بتصنيعه ولكن لم يتم التسويق له ولا تصنيعه بالشكل الذي كانت تطمح له جايليد للعلوم فحدث خلاف بين الشركتين وتم فيما بعد الوصول إلى إتفاق جديد. وبعد ترويجه كعلاج وحيد لمرض إنفلونزا الطيور، إرتفعت مبيعات الدواء إلى 19%. كذلك تم الإتفاق للسماح لشركات أخرى حول العالم لتصنيع الدواء في الأسواق المهمة.
من يرأس شركة جايليد للعلوم؟
في عام يناير1997 تم تعيين دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأمريكي السابق) رئيسا لمجلس إدارة جايليد للعلوم (1997-2001). وبجكم منصبه العالمي أوجد خطة محكمة للترويج له كما سبق. فقد قامت الحكومة الأمريكية بطلب ما يقارب 25 مليون جرعة من هذا الدواء، قيمة الصفقة حوالي ملياري دولار أمريكي بواقع 80 دولار أمريكي تكلفة لكل مريض. وبهذه الدعاية الإعلامية الأمريكية الكبيرة قامت 65 دولة بطلب الدواء لعلاج إنفلونزا الطيور حيث وصل عدد الجرعات المطلوبة حتى عام 2008 إلى 200 مليون جرعة من هذا الدواء الذي عرضنا أعراضه الجانبية الخطيرة. أرتفعت أسهم جايليد إلى 700% في عام 2005 في حين كان معدل إنخفاض السوق يصل إلى 40%. يحصل دونالد رامسفيلد على 10% عن كل جرعة.
ما قصة اللقاح؟
إن شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر تعمل على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة من هذا اللقاح تكفي لسكان العالم. تقول الدكتورة ساره ستون: "إن التطعيم بهذا اللقاح ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , وعلى الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية".
ومن المعروف أنه يتم تجربة اي لقاح لفترات طويلة قبل عرضه للمستخدم وذلك للتأكد من عدم وجود تاثيرات جانبية تؤثر سلبا على صحة المتطعمين حيث أن بعض الأعراض لا تظهر بسرهة وسنأتي لذلك لاحقا. إلا أن لقاح انفلونزا الخنازير لم يحصل على هذا المعيار وجرى ترخيصه قبل انتهاء كامل التجارب عليه ، وربما لهذا السبب يتم الأستعجال في قبول هذا اللقاح كلقاح وحيد لهذا المرض، وبعد فترة طويلة، إذا ظهرت أعراض سلبية (وهذا متوقع) ستخلي الشركات مسئوليتها نظرا لقبول الحكومات لهكذا عملية.
ما هي الأعراض الجانبية للقاح؟
تستطرد الدكتورة ساره ستون فتقول: "لقد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له تأثر سلبي جسيم على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاض مشتقاتها و بالتالي ينخفض معدل الخصوبة ويتدني مستوى التفكير ونسبة الذكاء العام وكذلك إحتمالية كبيرة للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.
بطبيعة الحال، إن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد. فإذا تم حقن السكوالين عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير، سيسبب ذلك في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين المهمة نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية .و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig’s) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .
و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة. مؤخراً أكدت صحيفة " واشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد (Autism) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً ".
حقائق تاريخية مخيفة !!
لقد زعموا أن السكوالين مادة مساعدة، فتم حقنها للمرة الأولى في لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان المشاركين في حرب الخليج الثانية (العراق والكويت) ، وعلى إثر ذلك أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية .
و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 %. هوليوود جسدت ذلك في فيلم ربما يكون قديما بعض الشئ ولكنه يحكي عن الجنود الذين شاركوا في عاصفة الصحراء (حرب الخليج الثانية). إسم الفيلم مانتشوريان كانديديت (Manchurian Candidate).
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف, و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له والتي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية موحدة ومتزامنة ضد المرض, و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه كما تصرح الدكتورة ستون.
ختاما نتساءل، لماذا لم تحدث مثل هذه الجلبة على في وجود أمراض أخرى كالأيدز مثلا والذي يودي بحياة الملايين سنويا كما أسلفنا. صحيح أننا شعب عربي ومسلم مستهلك فقط. قال أحد ورزاء إسرائيل ذات مرة إن العرب " شعب لا يقرأ، وإذا قرأ لا يفهم، وإذا فهم لا يعي، وإذا وعى لا يطبق، فافعلوا ما تشاؤون". ولذلك يجب علينا أن ننتبه إذا كان هناك أدنى شك في مصداقية ما يحدث. الكثير طالب في وجود مراكز أبحاث علمية وصحية وكلها تحتاج إلى أموال طائلة، ولكنها تستحق العناء في حين أن أموال أكثر تذهب من خزائن دولنا مع الريح. وعندما تعلن وزارة صحة ما في العالم العربي بأنها ستكون من أوائل من تستخدم اللقاح لأبنائها ،فإن معنى ذلك أننا نضع أبنائنا مكان فئران المختبرات للدول الأخرى. ولا يجب ان نعتقد باننا سبقنا الدول الغربية في الحصول على اللقاح بذكاء أو بعلاقات سياسية، بل بدهائهم وبمقابل كبير. وخلاصة القول أنه من الواضح أن تهجين الفيروس هو مبرر رئيسي لفرض التطعيم. الذي سيساهم في إبادة بشرية جماعية يقف خلفها القليل في سبيل التخلص من الكثير حيث أن الديموغرافية الإسلامية في توسعها المستمر والمتسارع باتت تشكل خطرا على أعدائها.
ملاحظة مهمة، خلال بحثي لهذا الموضوع، حاولت أن أعرف السيرة الذاتية للدكتورة ستون ولكن لأسف لم أجد ما يشفي غليلي. وهذا يضع الموضوع برمته في قالب تنظيري ملئ بالتوقعات رغم وجود دلالات واضحة إذا أسهبنا في ربط الوقائع والأخبار بالأجندة المخططة. وماعلينا فعله هو البحث الحثيث لانه يمس البشرية جمعاء.. وللتنبيه تقول الدكتورة ساره ستون "إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة !"
نسأل الله السلامة والعافية،، ودمتم سالمين
_________
المراجع
بيان الدكتورة ساره ستون
بعض مراجع المقال قد تم إدراجها كروابط في السياق أعلاه
فيديو1 ، فيديو 2، فيديو 3
معذرة
ردحذفلقد واجهت مشكلة في حاسوبي ولم أتمكن من إضافة جميع الروابط التي كان من المفترض أن تمثل المراجع المستخدمة كما ذكرت في ذيل التدوينة وهذا تقصير مني. أعدكم بإدراجها لاحقا..
شكرا لك
مُدونة دسمة بحق،
ردحذفيسيل لُعابي مثل هذا الطرح الواعي .
سأكون مُتابعة.
إحترامي سيدي
أخت عُلا
ردحذفأشكرك على الإطراء
وتسعدني متابعتك وأتمنى مشاركاتك
فما هي إلا لحظات لغو وفضفضة وترميم للذاكرة
عمت مساءا