ولد سنة 1931 في أشافنبورغ : بلدة كبيرة في شمال غرب بافاريا تابعة إدارياً لمنطقة فرنكونيا السفلى بـألمانيا) ، دبلوماسي و مؤلف ألماني مسلم بارز. ألّف العديد من الكتب التي تتناول مستقبل الإسلام في إطار الحضارة الغربية و أوروبا . كان هوفمان كاثوليكي المولد وقد أسلم عام 1980.
عمل خبيرا في مجال الدّفاع النّووي في وزارة الخارجية الألمانية و كان إسلامه موضع نقاش بسبب منصبه الرّفيع في الحكومة الألمانية . عمل كمدير لقسم المعلومات في حلف الناتو في بروكسل من عام 1983 حتى 1987 ثم سفيرا لألمانيا في الجزائر من 1987 حتى 1990 ثم سفيرا في المغرب من 1990 حتى 1994 . متزوّج من سيّدة تركية و هو مقيم حاليا في تركيا.
كتابه المعنون " خواء الذات والأدمغة المستعمَرة" يخاطب فيه الأكاديميين والأذكياء فالكتاب يتطرق الى بعض التأثيرات على الادمغة في العالم وكيفية استعمارها باستخدام آلية شديدة القوة والتأثير ألا وهي (هوليوود)، وذلك لانها إلى الآن تعتبر أكبر مؤسسة اعلامية (تغييرية) في التاريخ البشري .
في مقالها (بجريدة أخبار الخليج - البحرينية) الذي تناول لهذا الكتاب تقول الكاتبة البحرينية فوزية رشيد
إن (هوليوود) بإنتاجها الكثيف والمستمر للأفلام، وبشكل مدروس سياسيا ونفسيا وفكريا وتاريخيا، لم تعد اليوم مجرد مؤسسة مستقلة للإنتاج السينمائي، بل هي أكبر أداة تنشئ التأثيرات السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية، والخاضعة للتدابير الصهيونية والماسونية المسبقة، باعتبارها أقوى الادوات الاعلامية - العولمية للتأثير في سكان الكرة الارضية، وحيث منتجها السينمائي استطاع غزو كل شاشات بلدان العالم، ليمثل دور (الموجه) الذي يوجه الذوات الخاوية، ويغزوها عبر الفكرة والحكاية والتقنيات السينمائية الحديثة، الخيالية في امكانيات ابهارها، وترويج العنف وقيم السوق الاستهلاكية من خلالها ونمط الحياة المادية البحتة، لتستعمر العقول المستهلِكة بدأب لتلك الافلام الطاغية والمترجمة الى كل لغات العالم وشاشاته، والنتيجة هي تكوين بؤر استقطاب عالمي للقيم السلبية المبثوثة في تلك الافلام الهوليوودية سواء الضخمة او المتوسطة او القوية او الرديئة بالمعايير الاخلاقية بما فيها تكريس الرؤية العنصرية والرؤية الالحادية.
وتستطرد الكاتبة فوزية في قراءتها لكتاب هوفمان وتقول: إن جميعنا يلاحظ تركيز هوليوود على الغرائزيات المتوحشة والاباحية التي تستبيح كل جانب اخلاقي، وهذا يستدعي التركيز في (الجنس) باعتباره كأس الماء الذي يشربه كل سائر في الطريق متى ما شاء، والجديد الذي تم حشوه في أغلب منتجات هوليوود، هو فلسفة الشذوذ باعتبارها جزءا طبيعيا في البشرية، يجب الدفاع عنه، وتقبله بشكل طبيعي، وهذا بالضرورة يستدعي الجرعات المطلوبة من نشر قيم المخدرات بأشكالها كافة باعتبارها مسلكا طبيعيا أيضا، ولأن العنف والجنس الاباحي والشذوذ والمخدرات، تستدعي تنويم كل مؤثرات الضمير الانساني، حتى يكون القتل عاديا، والحروب عادية، والاستباحات المختلفة مرغوبة، وبالمقابل فلابد من ترويج السخرية والاستخفاف بكل المعطيات الأخلاقية الانسانية، ونبذ الأديان، والسخرية من القيم والمرجعيات والقيم الدينية ونشر (الالحاد) سواء بشكل مباشر أو مبطن في كل تفاصيل خلق القصص والحكايات السينمائية وسيناريوهاتها المدروسة من قبل مختصين في هدم الأديان، لزعزعة عقل الانسان عن كل ما اعتاده ضميره، واعتادته فطرته الانسانية من كراهية للفوضى الأخلاقية الشيطانية.
وللّغو بقية
إن (هوليوود) بإنتاجها الكثيف والمستمر للأفلام، وبشكل مدروس سياسيا ونفسيا وفكريا وتاريخيا، لم تعد اليوم مجرد مؤسسة مستقلة للإنتاج السينمائي، بل هي أكبر أداة تنشئ التأثيرات السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية، والخاضعة للتدابير الصهيونية والماسونية المسبقة، باعتبارها أقوى الادوات الاعلامية - العولمية للتأثير في سكان الكرة الارضية، وحيث منتجها السينمائي استطاع غزو كل شاشات بلدان العالم، ليمثل دور (الموجه) الذي يوجه الذوات الخاوية، ويغزوها عبر الفكرة والحكاية والتقنيات السينمائية الحديثة، الخيالية في امكانيات ابهارها، وترويج العنف وقيم السوق الاستهلاكية من خلالها ونمط الحياة المادية البحتة، لتستعمر العقول المستهلِكة بدأب لتلك الافلام الطاغية والمترجمة الى كل لغات العالم وشاشاته، والنتيجة هي تكوين بؤر استقطاب عالمي للقيم السلبية المبثوثة في تلك الافلام الهوليوودية سواء الضخمة او المتوسطة او القوية او الرديئة بالمعايير الاخلاقية بما فيها تكريس الرؤية العنصرية والرؤية الالحادية.
وتستطرد الكاتبة فوزية في قراءتها لكتاب هوفمان وتقول: إن جميعنا يلاحظ تركيز هوليوود على الغرائزيات المتوحشة والاباحية التي تستبيح كل جانب اخلاقي، وهذا يستدعي التركيز في (الجنس) باعتباره كأس الماء الذي يشربه كل سائر في الطريق متى ما شاء، والجديد الذي تم حشوه في أغلب منتجات هوليوود، هو فلسفة الشذوذ باعتبارها جزءا طبيعيا في البشرية، يجب الدفاع عنه، وتقبله بشكل طبيعي، وهذا بالضرورة يستدعي الجرعات المطلوبة من نشر قيم المخدرات بأشكالها كافة باعتبارها مسلكا طبيعيا أيضا، ولأن العنف والجنس الاباحي والشذوذ والمخدرات، تستدعي تنويم كل مؤثرات الضمير الانساني، حتى يكون القتل عاديا، والحروب عادية، والاستباحات المختلفة مرغوبة، وبالمقابل فلابد من ترويج السخرية والاستخفاف بكل المعطيات الأخلاقية الانسانية، ونبذ الأديان، والسخرية من القيم والمرجعيات والقيم الدينية ونشر (الالحاد) سواء بشكل مباشر أو مبطن في كل تفاصيل خلق القصص والحكايات السينمائية وسيناريوهاتها المدروسة من قبل مختصين في هدم الأديان، لزعزعة عقل الانسان عن كل ما اعتاده ضميره، واعتادته فطرته الانسانية من كراهية للفوضى الأخلاقية الشيطانية.
وللّغو بقية
أما أنا فحرصت على الحصول على هذا الكتاب وأنا في أنتظار بفارغ الصبر
تو الحين.. هذا بو في الصورة.. بحريني؟
ردحذفوالله أشوفه كاشخ !!
أنزين وين الحكمة من هذا الموضوع.. الكتاب، ولا بو في الصورة، ولا في حد ثالث بحريني أو ألماني أو تركي؟
وبعدين .. أقول لما جات الشرطة.. وسوت تخطيط للحادث من فيهم هذيلا طلع غلطان؟
أبوي شوي شوي علينا.. نحنو فهمنا بسيط.. ما هذه الغوغائية البراغماتية التي تنحصر في بوتقات متقوقعة في ذات الذات .. أبوووووووووش نوبة انا أعرف أتكلم..
ماشي منه !!