الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

عودة إلى إنفلونزا H1N1

وافاني صديق عزيز بل أخ كريم من المملكة العربية السعودية بالمعلومة التالية عن إنفلونزا الخنازير. ورغم أن وجود المصدر في موقع يوتيوب الشهير إلا أننا نغفل أحيانا أو لا يكون لدينا الوقت المستقطع أو الصبر الكافي لملاحقة هكذا معلومات خاصة بعد كل ما أثير ويثار عن خنزير أزكم الأنوف. فأشكره جزيلا ..

عندما لا يهرول وزراء الصحة العرب (على الأقل)  لشراء لقاح الخنازير والتوقيع على تبعياته فحسب، بل والجلوس أمام شاشات التلفزة وعدسات المصورين ليلتقطوا لهم أهم صورة تاريخية في وجة أمراض العصر، عندما تحدث كل هذه الجلبة،  يتبادر سؤال إلى ذهن الكثيرين.

هل تلك الحقنة التي يأخذها وزراء الصحة وحاشياتهم تحتوي على نفس اللقاح الذي سيعطى لنا نحن (الأوادم العاديين)؟

والإجابة قطعا ستكون، أكيد هو بعينه،  ولما لا؟ طيب وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا هذا الشك من قبل المواطنين والمقيمين في تلك الدول؟ أرأيتم، سؤال واحد يجر إلى آخر وإليكم بعضها:

  لماذا هذا الشك السابق ذكره في ضمان المصل؟
  لماذا هذا الإنفجار في وجه مرض جديد يضاف إلى قائمة الأمراض العالمية والتاريخية بصرف النظر عن تصنيفه؟
  لماذا يقف وزراء الصحة أمام الإعلام والتصريح بأنه مضمون؟ ومن يضمنه؟
  لماذا تمتلئ صحفنا العربية وقتواتنا الفضائية بالحديث عنه بالذات ليل نهار؟ وما الذي يجبر وزير صحة ما أن يفعل ذلك، رغم أن في بعض الدول لا يظهر عادة في الشاشات إلا لافتتاح مركز صحي جديد أو مؤتمر معين يتحدث عن التكنولوجيا الصحية ولا يلتفت لأسعار الأدوية؟

  لماذ ا تطلب  الدكتورة سارة ستون في نهاية تقريرها ( قبل أشهر من جاهزية اللقاح) من البشرية ألا يصدقون سلامة اللقاح حتى وإن شاهدوا شخص مهم في شاشات التلفزيون يأخذه؟  ! أهي مصادفة أن تطلب ذلك، أم كان جزءا من الخطة؟
لماذا أقضي أنا (مواطن عربي) هذا الوقت لكتابة بعض هرطقات كهذه، ربما لايلتفت لها أحد؟ ولماذا الآن بالذات؟

لقد كتبت في هذا الموضوع من قبل في تدوينتين منفصلتين زمنيا ، ولمن أراد أن يتتبع القصة فليقرأ (1) و (2)

أتمنى ألا يُفهم كلامي على أنني ممن لا يؤمنون بالتداوي. حاشا لله.. فإن سادس أركان الأيمان هو الأيمان بالقضاء والقدر. ولكن علينا أيضا أن نحاول استيعاب اللعبة الشيطانية الكبرى والتي ما زالت تحاك منذ بدء الخليقة. فقط إذا بدأ التفكير في ذلك الإتجاه سنكون في نفس الصفحة كما يقوا الإنجليز، وربما تكون لنا وجهة نظر مخالفة.

جميعنا كعرب تشبعنا بمقولة أننا أمة متخلفة، ونطرح أسئلة مثل متى كنلحق بالركب؟ وغير ذلك من مثبطات العزيمة. وأرى من وجهة نظري أن مقاييس التخلف قد تفاوتت مع الوقت ولا ندري أين وصلت لاننا تقبلنا فكرة أننا متخلفين وذلك يعود (في إعتقادي)  إلى النخبة المثقفة في العالم العربي الذين غسلوا (وما زالوا) ما تبقى من أدمغتنا وسوّقوا دونما  دراية (ربما) لعواقب تلك الفكرة في وجود حكومات ليست مثالية على الإطلاق. 

عودة للموضوع. وزيرة الصحة الفلندية تحدثت (حالها حال غيرها) عن لقاح إنفلونزا الخنازير. وبإمكاني أن أضيف تصريحها إلى قائمة المصادر التي ترددت عليها في كتابة المدونتين السابقتين.  إتسم كلام وزيرة الصحة الفنلنديه بالجرأة ، حيث قالت:

ملاحظة: (ما بين القوسين أدناه تعليقي)

أن أمريكا تهدف لتقلص سكان العالم ( أول الوصايا العشر-The Ten Commandments- المكتوبة على صخرة دليل جورجيا- Gorgia Guidestone) بنسبة الثلثين (على الأقل 5 مليارات نسمة) دون أن يتكبدوا بل يجنون المليارات وأجبروا منظمة الصحة العالميه على تصنيف أنفلونزا الخنازير بدرجة وباء مهلك كي يجعلوا التلقيح أجباريا لاإختياريا وخاصة للشرائح المستهدفة أولا من الجيل القادم وهم الحوامل والأطفال ( خطة إغباء البشرية لسهولة السيطرة عليهم)...


حكومتنا الفنلنديه رفضت ذلك التصنيف وجعلت درجه المرض عاديه كي لايجبر أحد على التلقيح (لماذا يا وزيرة ألست مهتمة بصحة بشعبك؟). لايُعرف مطلقا ما هي تأثبرات اللقاح بعد سنه أو 5 سنين أو 20 عام!.. كما لا يعرف تاريخ السرطان أو غيره من الأمراض والأورام المهلكه!!؟ ( الرجاء العودة إلى مقال الدكتورة سارة ستون لمعرفة الهدف من اللقاح). كذلك تقول أن الموضوع أصبح واضحا الآن وهو عبارة عن بروباغاندا ضخمة.. أحد رعاياها دونالد رامسفيلد (وزير الدفاع الأمريكي الأسبق !!) 


الأهم أن أمريكا أعفت الشركات المنتجه ( تذكير بأسماءها: باكسترBaxter- أمريكية، جيْليَد Gilead-أمريكية ورئيس مجلسها دونالد رامسفيلد، روش Roche- سويسرية) من تحمل أية مسؤوليه وذلك مؤشر خطير على النوايا المبيته.



لقد أدرجت (أعلاه) أسئلة كثيرة.. وعادة عندما يبدأ السؤال بلماذا، تكون الأجابة عليه بطرح السبب، فهل بطُل العجب؟

الرجاء تحميله إذا أمكن، فربما يمسح بعد فترة وخاصة إذا تعارض مع سياسات معينة.. !!

يقولون، سيتم تطعيم يهود أمريكا باللقاح الأزرق.. !!  فهل هذا يعني أن هناك أكثر من نوع ؟  (هنا)
ودمتم سالمين

الخميس، 5 نوفمبر 2009

مفارقات !!




في إثر وفاة الدكتور الطبيب والعالم الجليل  والمفكر السريع الهضم مصطفى محمود. كتب الكثيرون عنه وعن معاناته مع المرض. ومن ضمن من كتب مدونة أكثر من حياة، وبدر العبري وربما غيرهم. وفي موقع قناة الجزيرة، هناك لقاء مع نجله أدهم لتقصي معاناة الدكتور الراحل مع المرض  ولكم أن تقرأوه. أصابني ما قرأت بالغثيان..

وما أحزنني أكثر أن قناة الجزيرة بثت خبرا بالأمس مفاده أن إف بي آي ( FBI) يقتل مسلما وينعي كلبا.

المفارقه هنا، أن جنازة الراحل مصطفى محمود خلت من أي مسئول من الحكومة المصرية ما زاد من حزن أهل الفقيد. وأنا أقول ربما كان ذلك أفضل له. فلا يضر جنازة العلماء تشييع الجهلاء كما قيل . في المقابل، نرى أن الـ FBI تنعي كلبا بوليسيا كان يعمل عندها أثناء مداهمة إمام مسجد.

فيال إحترامهم للكلاب،، يال أحتقارنا للإنسان.. وأي إنسان..!!

رحمك الله يا مصطفى محمود وأساله تعالى أن يغفر لك ويتجاوز عنك ويحشرك مع الصديقين والشهداء.

الأحد، 1 نوفمبر 2009

وجهة نظر حول لقاح انفلونزا الخنازير !!


لقد كتبت في هذا الموضوع في تدوينة سابقة (هنا) . لقد شدني الأمر كثيرا فشرعت في عمل بحث بسيط قبل طرح الموضوع في مدونتي هذه وكذلك مدونة إيلاف . وبعد ذلك بأيام تمت إثارة الموضوع بشكل أكبر في وسائل إعلامية عدة ومنها قناة الجزيرة. واليوم تكملة لما كتبت أطرح هذا التقرير كمرجع من شخص مختص ضمن استطلاع لرأي الأطباء السعوديين والطلاب والمثقفين. كتب التقرير الدكتور صالح بن عبدالله الصقير/ استشاري الطب الباطني والروماتزم بكلية الطب بجامعة الملك سعود وعضو اللجنة الطبية الشرعية بمنطقة الرياض حيث يقول:

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

الجهد مهم ولكن معرفة إستثماره تصنع الفرق !!


لقد وصلني هذا الموضوع على الأيميل وأحببت أن أشارككم حضوره على هذا الفضاء بعد ترجمته.

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

خواء الذات والأدمغة المستعمَرة - كتابٌ نحتاج إليه

الدكتور مراد هوفمان


ولد سنة 1931 في أشافنبورغ : بلدة كبيرة في شمال غرب بافاريا تابعة إدارياً لمنطقة فرنكونيا السفلى بـألمانيا) ، دبلوماسي و مؤلف ألماني مسلم بارز.  ألّف العديد من الكتب التي تتناول مستقبل الإسلام في إطار الحضارة الغربية و أوروبا . كان هوفمان كاثوليكي المولد وقد أسلم عام 1980. 




الجمعة، 9 أكتوبر 2009

أوباما + نوايا = نوبل


فاز الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الجمعة 9 أكتوبر 2009 بجائزة نوبل للسلام. وسيتسلم أوباما الجائزة وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار) في احتفال يقام بالعاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من ديسمبر المقبل.  الغريب أن هذا الـ أوباما لم ينجز شيئا إلى الآن حيث لم يمض إلا نحو تسعة أشهر في منصبه كرئيس للولايات المتحدة. والأدهى من ذلك أنه يفوز بهكذا وسام في أعقاب تصريحاته الأخيرة بزيادة عدد الجنود إلى أفغانستان والمساهمة في إراقة المزيد من الداء المسلمة وغير المسلمة.








هكذا صرح الموقع الإلكتروني للجنة جائزة نوبل

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

لقاح الخنازير سيحولنا إلى خنازير !!


 في عام 1999 ظهر مرض غريب في شرق آسيا وهو مرض السارس (متلازمة التنفسية الحادة الوخيمة أوالالتهاب الرئوي اللانمطي) أو بالإنجليزية Severe Acute Respiratory Syndrome (SARS) وكان من المفترض أن يفتك بالأمم. بيد أن هذا المرض الذي امتلأت به الصحف والمجلات وشاشات الفضائيات وموجات الإذاعات ، هذا المرض لم يقتل سوى 167 شخصا إلى عام 2003 حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. وبنفس السيناريو إنتشر خبر مرض إنفلونزا الطيور والذي لم يقتل سوى 262 من 436 حالة فقط حتى عام يونيو 2009. في المقابل، قضى مرض الأيدز على 25 مليون شخص منذ عام 1981 وحتى 2007، ويموت الملايين سنويا بسبب سوء التغذية والمجاعة وخاصة الأطفال دون سن العاشرة، وغيرهم بسبب الزلازل والبراكين وغيرها ممن ابتلاهم الله سبحانه بكوارث طبيعية. ونتقبل ذلك كله وكأنه أمر طبيعي. نعم، إن حقيقة الوفاة قدر محتوم على بني البشر وسنة ربانية لا ينكرها أحد على الإطلاق. والآن يحوم فوق رؤوسنا مرض إنفلونزا الخنازير والذي يقال عنه أنه كذلك لن يبقي ولن يذر. فهل هذا صحيح؟


يقال أن أعراض هذا المرض هي تماما كأعراض الإنفلونزا العادية والتي يصاب بها جميع البشر بشكل دوري طوال العام وهذا في حد ذاته يسبب ذعرا أكبر. إعلاميا تصدر المرض القائمة وصحيا أخذ كل الإهتمام مهما كانت درجتة، ولكن لماذا ظهر المرض وقبله السارس وانفلونزا الطيور كل في وقته. أهي إرادة الله سبحانه؟ أم أنها لعبة بشرية قذرة؟

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

إنطفاء المتوقدين

"حين لقيته أول مرة كان يملأ المجلس حيوية وتوهجاً ، ويشد الأنظار إليه بنشاطه المتوثب ، وروحه المرحة ، وحماسه لكل ما يسند إليه ، وقد كانت أفكاره رائعة ، كان يؤمن بالتجديد والإبداع ، ويتحدث عن الفرص العظيمة في الحياة ، في ذلك اللقاء أحسست أن شاباً يتكون الآن لصناعة مستقبل الإسلام والدعوة ، واقتبست من حماسه حماساً ، فوجدتني أسترسل في الحديث عن موضوعاته ، وأهتم بسؤالاته ، وأزمع أن يدوم الوصل بيننا .حالت بيني وبينه الحوائل ولم أعد أسمع له حساً ، لقد انطفأ ! وكثيرون "هم كذلك .

هكذا بدأ الشيخ الدكتور سلمان العوده مقالته الشيقة التي عنونها بالمنطفئين. ولكني أحببت أن أطلق عليها اسما يدلل على أن المنطفئين كانوا أصلا قبل انطفائهم متوقدين.

أترككم مع بقية المقال


الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

مكسب العلاقات الإجتماعية

أعجبني مقال للأستاذ أحمد بن سالم الفلاحي كان قد نشر في العربية.نت بتاريخ 15 سبتمبر 2009. وددت أن أطرح همساته في هذا الفضاء ليزيد اتساعا.. فشكرا يا أحمد

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

المهم هو التعليم...!!

نشرت جريدة عمان (هنا) مقالا بعنوان: حول ضرورة إنشاء جامعات حكومية جديدة للدكتور عبدالله الحراصي، وقد لامس هذا المقال الكثير من قلوب قبل أقلام المهتمين بهذا الشأن فراح بعضهم يسرد حكايا جرحا قام الدكتور عبدالله بحكه فنـزف (إضغط 1، 2، 3، 4). فشكرا يا دكتور عبدالله على تجديد الجرح وشكرا لمن نزفوا، وأقول:


الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

طاقات معطلة !!

دار يوماً نقاش بيني وبين بعض الأخوة حول أهمية إظهار واستخدام كل فردٍ مكنون الطاقة والموهبة التي لديه لينفع بها نفسه أولا ثم مجتمعه فوطنه فالأمة، وكان الإختلاف في وجهات النظر يحوم حول أي الأساليب أو المناهج أفضل على الفرد أن ينهج لاستخدام طاقاته. فكان رأي البعض على أنه يجب على كل فرد أن يُخرج طاقته ويستثمرها دون أن ينتظر مساعدة من أحد. على المرء أن يستغني عن الناس قدر المستطاع. ولكن هناك من يرد على ذلك بالقول أن هذا المبدأ قد ينافي مبدأ "روح الفريق".

شهادات علمية للبيع !!

لقد وصلني أيميل من أحد الأصدقاء يتحدث عن حصول بعض الشباب على شهادات عليا مزورة من جامعات أمريكية. في الحقيقة، لم يكن ذلك يشكل أي نوع من الإندهاش بالنسبة لي، فهذه الممارسة واسعة جدا في العالم. ولكن ما يتفق عليه الكثيرون هو أن من يمارسها سواءا من يبيع أو من يشتري يشكل خطرا على مجتمعه.


فمن يبيع في الأصل لن يبيع إلا إذا كان له زبائن. ومن يشتري لن يشتري إلا إذا كان ناقصا. فلم هذا كله؟ لماذا تباع الشهادات؟ لماذا يشتريها البعض؟ لماذا يقع بعض الناس ضحايا لمثل هذا النوع من التجارة اللأخلاقية. وللأسف، لقد أصبحت ظاهرة.

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

أعـــداء التنميـــة

أحببت أن أعرض مقالا بقلم - الأستاذ: سعيد بن سلطان الهاشمي. تم نشر الموضوع بصحيفة الشبيبة العمانية، بتاريخ 7 سبتمبر 2009 في صفحة مقالات.. شكرا لك يا أبا سلطان.







السبت، 29 أغسطس 2009

بين السطور - عجيب أمرها !!

بين السطور، عمود يومي في جريدة أخبار الخليج البحرينية. يكتبه يوميا الأستاذ صلاح فؤاد عبيد. أتابع هذا الفاضل منذ فترة فهويجذب إنتباه الكثيرين من القراء بسهولة، وسلاسة ليس لأنه يجيد فن التعامل مع المواضيع المجتمعية فحسب، بل لأنه أخذ على عاتقه هم الوطن. فهو قادر على أن ينقد بوضوح متى ما كان للنقد مكان ويطرح الشكر في وقته بامتنان. وهنا في هذا الفضاء، أحببت أن أطرح مقالا يستحق الوقوف عنده، ليس فقط لجمال منطقه بل لانه يمسنا جميعا وصيغة الجمع هنا تشمل دول مجلس التعاون الخليجي. نشرهذا المقال في صحيفة أخبار الخليج الصادرة بتاريخ 27 أغسطس 2009 - العدد 11479

الأربعاء، 12 أغسطس 2009

الإدارة والديمقراتنموية المستدامة

قرأت في العدد (5111) من صحيفة الشّبيبة الموقرة الصادر بتاريخ 9 أغسطس 2009، مقالا بعنوان "عطش التنمية للديمقراطية" للكاتب الأستاذ سعيد بن سلطان الهاشمي. أثار هذا المقال الجميل ما أثاره في نفسي, ليس لأن هناك معزة واحترام كبيرين أكنهما للأستاذ سعيد فحسب, بل لأن المقال إحتوى على هنات وكأنه جمعها من أفواه الكثيرين ممن يسمعون ويعون. فذهبت أتمتم بتلك الأسئلة التي طرحها وأردت أن أبدأ من حيث انتهى الأستاذ سعيد أو ربما أركز على زاوية معينة، علّني أساهم في إمتداد للموضوع.

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

هل الديمقراطية تحتضر؟


سؤال سأله الدكتور ويل ديورانت* في بدايات القرن العشرين وفي عصر النهضة الأمريكية الفتية، فهل الديمقراطية تحتضر؟ بداية، لمن لا يعرف ويل ديورانت، فهو كاتب وفيلسوف وسيكولوجي ومؤرخ. صاحب مؤسسة ديورانت التي أصبحت مصدرا موثوقا للمعلومات. ساهمت المؤسسة في إثراء المكتبات لأكثر من نصف قرن في التاريخ البشري في مجالات الحياة والتاريخ والفلسفة.


الخميس، 2 يوليو 2009

خزانــة العالـــم

عادة عندما أقود سيارتي أشغل المذياع. وعادة ما أضبط مذياعي على موجة لمحطة أخبار. هناك أحيانا برامج جميلة تستحق الأستماع في وجود الكثير من المحطات سواءا مرئية أم مسموعة والتي تسوس آذاننا وما بقي من عقولنا، ببرامج ومنوعات لا تسمن ولا تغني. وحالما تدق الساعة معلنة موجز الأنباء، أحكم قبضتي على مقود السيارة وأرخي باقي الأعضاء سمعا بلا طاعة. فماذا نسمع عادة؟

الاثنين، 29 يونيو 2009

نقص القادرين،، وكمال الأحلام !!

قرأت مقالا جميلا للشيخ الدكتور سلمان العودة. هذا الشخص الذي يراه ويسمعه الكثيرون ويتبعه فكريا الكثيرون بل ويحبه الكثيرون بمن فيهم أنا شخصيا. أحبه لانه عقلاني ومطلع ليس على مناحي الشريعة فحسب، بل على ما يدور حوله من تطور وتقنية ماأعطاه دائرة واسعة. ولقد يسّر الله له الوصول إلى قلوب الكثيرين قبل عقولهم. مقال الشيخ يتحدث عن نقص القادرين. وقد وضع له هذا العنوان تيمنا بقول المتنبي:






وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ عَيْبا * كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمام



وحين يتأمل الشيخ سلمان .. يرى أن "الإنسان عادة يطمح للكمال, ويأنس للمثالية في كل عمل أو أمل.. حتى ولو كان دون ذلك ؛ فلا هو وصل لنهاية الغاية، ولا قام بفرض الكفاية .. فلا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى". أترككم مع بقية درر الكلام  

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

صــدى البــــط


كلنا يعلم أن ليس للبط صدى.